قال المستشار النمساوي كارل نيهامر، إن النمسا ستبدأ في تخفيف القيود المتعلقة بكوفيد-19 في الخامس من فبراير بعد انخفاض عدد من يدخلون المستشفيات جراء الإصابة بأوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على الرغم من ارتفاع أعداد الإصابات.
وأضاف نيهامر أن بلاده ستمد، اعتبارا من ذلك التاريخ، ساعات عمل المطاعم والمتاجر حتى منتصف الليل، وستسمح بأن يصل عدد المشاركين في الفعاليات إلى 50 بدلا من 25.
و سيتم إلغاء القواعد التي تحظر دخول المتاجر لمن لم يتلق لقاحا مضادا لكوفيد-19 أو لم يتعاف من المرض ، إعتباراً من 12 فبراير.
وقال نيهامر إنه اعتبارا من 19 فبراير، سيتم تخفيف الإجراءات التي تمنع غير المطعمين من دخول المطاعم، مضيفا أن من أثبتت الفحوص عدم إصابتهم بفيروس كورونا سيتمكنون من دخول المطاعم وزيارة المعالم السياحية.
ويذكر أنه، وافق البرلمان النمساوي على مشروع قانون، يقر بالتطعيم الإلزامي ضد فيروس كورونا “كوفيد- 19” بأغلبية 137 صوتًا مقابل 33 ضده، ووافق البرلمان أيضًا على غرامات تصل إلى 3600 يورو لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا والمقيمين في البلاد، والذين لم يتم تطعيمهم ضد كورونا.
وذكرت وكالة أنباء “النمسا”، أن هذا القانون سوف يسرى في 4 فبراير المقبل، حيث تؤكد الحكومة على أن هذه الخطوة تهدف إلى منع انتشار الوباء.
وقال رئيس الوزراء المحافظ كال نيهامر قبل الجلسة، “إن التطعيم يعد فرصة لمجتمعنا لتحقيق الحرية المستدامة والمستمرة، دون تقييده بالفيروس”، و أن عشرات الآلاف من النمساويين يتظاهرون منذ شهور في نهاية كل أسبوع تقريبًا ضد مشروع القانون.
ومن المتوقع أن تشهد النمسا زيادة أخرى في عدد الحالات، مثلما حدث في دول أوروبية أخرى، وخرجت النمسا من الإغلاق الكامل الرابع لفيروس كورونا الشهر الماضي، عندما تم تسجيل عدد صغير فقط من حالات أوميكرون، وتريد الحكومة تجنب فرض إغلاق آخر خلال هذه الموجة.
