أعلنت الحكومة الإندونسية عن إستعدادها لإعادة فتح منتجع جزيرة بالي أمام، لإستقبال الزوار من جميع الدول اعتبارا من 4 فبراير، على الرغم من ارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا في الآونة الأخيرة بسبب المتحور أوميكرون.
وقال لوهوت بانجايتان، الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار في إندونيسيا “إن الحكومة الإندونيسية قررت أيضا خفض فترة الحجر الصحي للوافدين الأجانب من سبعة أيام إلى خمسة أيام، وذلك بالنسبة لمن تلقوا جرعتين من لقاحات كورونا.
وأضاف أن علي من تلقوا جرعة واحدة فقط من اللقاحات يتوجب عليهم البقاء في الحجر الصحي لمدة سبعة أيام.
وتابع بانجايتان: سوف نعيد فتح أبوابنا للزوار الدوليين إلى بالي يوم 4 فبراير.
وأضاف أن: الإجراء يهدف إلى إعادة تنشيط اقتصاد بالي الذي تضرر بشدة من الوباء.
ويذكر أن الجزيرة السياحية أغلقت أبوابها أمام الزوار الدوليين في أبريل 2020، وتم تأجيل خطط إعادة فتح أبوابها أمام الوافدين الأجانب أكثر مرات بسبب عودة تزايد الحالات.
