ترقبوا الإفتتاحية المذهلة لقصر محمد علي بشبرا وذلك بعد أعمال التطوير و الترميم بأيدي مصرية ، والقصر يضم العديد من القطع الأثرية التي ترجع إلى العصر الحديث.
بعد نحو سبعة أعوام من التفجير الأرهابي الذي استهدف مديرية أمن القليوبية، ليتسبب في خسائر فادحة، بواحد من أهم قصور أسرة محمد علي الآثرية، وقطعة فريدة من العمارة «قصر محمد علي» بشبرا الخيمة، انتهى العمل فيه بنسبة 100%، من أعمال ترميم وأعادة تأهيل القصر والمنطقة المحيطة، تمهيدا لافتتاحه.
وقالت وزارة السياحة والآثار ترقبوا افتتاح قصر محمد علي خلال أيام، بعد تسلم القصر ومراجعة كل أعمال الترميم، التي شملت سراي الفسقية، بعد تأثره بشكل كبير جراء الحادث الإرهابي في 2015، حيث شهد سقوط نجفة إضاءة حديثة وتحطم بعض حشوات حجرة الصالون، وتحطم الحشوة الوسطى بحجرة الطعام، وسقوط 21 شباكا، بالإضافة إلى تحطم الزجاج الملون داخل السدابات الخشبية.
وشملت أعمال ترميم سراي الفسقية، فك الرخام القديم وترميمه، وإعادة تركيب للأرضيات والحوائط الرخامية، ورفع كفاءة البحيرة والجزيرة الوسطى، وترميم العناصر الأثرية بها، كما تم الانتهاء من ترميم كشك الجبلاية بالكامل، وهو الأكثر تأثرا من التفجير الإرهابي، الذي تسبب بشروخ خطيرة بأرضية وحوائط وأسقف الكشك، خاصة الركن الشمالي الغربي والجناح الشمالي، كما تحطم كامل الزجاج المعشق، حيث جرى إعادة تركيب الشبابيك والزجاج المعشق، بالعودة إلى الصور التوثيقية للقصر والرسومات الهندسية له.
كما جرى عمل مرسى للمراكب، وممشى سياحي يحوي مجموعة من البازارات السياحية لخدمة زوار المتحف، وتوفير الإتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ويعد قصر محمد علي بشبرا الخيمة، أول ما جرى بناؤه في منطقة شبرا في عصر محمد علي، وجاءت عمارة القصر علي نمط جديد، لم تعرفه مصر من قبل، على اختيار طراز معماري من تركيا، هو طراز قصور الحدائق، الذي شاع في تركيا علي شواطئ البوسفور والدردنيل، وبحر مرمرة، ويعتمد هذا التصميم في جوهره، على الحديقة الشاسعة المحاطة بسور ضخم تتخلله أبواب قليلة العدد.
