وجد الباحثون أكثر من ١٨٠٠٠ قطعة فخارية منقوشة يرجع تاريخها لطلاب داخل مدرسة، حيث تم استخدام الفخار في مصر القديمة بشكل يومي لأنه كان ارخص من ورق البردي خصوصا في المدارس لتعليم الطلاب كيفية الكتابة و الرسم.
ويقول عالم المصريات “كريستيان ليتز” من جامعة “توبنجن” فى ألمانيا أن في النقوش التي تم العثور عليها يوجد قوائم بالأشهر والأرقام و المسائل الحسابية و الأبجدية بالطيور حيث تم تخصيص طائر لكل حرف يبدأ اسمه بهذا الحرف.
وأكد عالم المصريات انه يوجد حروف متكررة كثيرا مع كتابة نفس الاحرف مرارا و تكرارا في الامام و الخلف واضح ان حتي قبل الفي عام كان الاطفال المشاغبين قد تم تأديبهم بعقوبة بارت سيمبسون الكلاسيكية.
وأوضح عالم المصريات ان معظم الكتابات المكتشفة باللغة الديموطيقية التي تم استخدامها في عهد بطليموس الثاني عشر المعروف باسم والد كليوباترا و الذي حكم من ٨١ ابي ٥٩ قبل الميلاد.
اوضح عالم المصريات ان خلال هذا الوقت كانت مدينة اثريبس عاصمة مصر مضيفا علي الرغم من أن الديموطيقية كانت هي الكتابة الأكثر شيوعا في هذا الوقت الا ان الكتابة الهيروغليفية كانت تدرس للأطفال.
وأوضح عالم المصريات ان اللغات المختلفة التي ظهرت في تلك المدينة مثل الهيروغليفية و اليونانية و القبطية تشير الي تاريخ المدينة المضطرب و المتعدد الثقافات.
واختتم عالم المصريات ان ما يتم اكتشافه جديدا كل يوم و خصوصا اكتشاف تلك المفكرات فط اتربيس سوف يخبرنا علي المزيد عن شكل الحياة اليومية في واحدة مت اقوي حضارات العالم القديم.
