ابرز الموادسياحة عربية

“عمان” .. تتزين بأجمل الأماكن السياحية

تعد سلطنة عمان مقصدا سياحيا رائعاً لمحبي السفر إلي الدول العربية، حيث تزخر السلطنة العمانيه بتراث ثقافي وتاريخي غني كما تعتز بهويتها ومفاتنها التقليدية وتفتخر بالقيم البدوية القديمة، كما تتمتع بالطبيعية الساحرة لما تحتضنه من الجبال الخلابة والصحاري الشاسعة والسواحل البكر والكهوف الطبيعية المدهشة، وسنذهب معا في جولة لأجمل الأماكن العمانية.

كهوف تحت الارض

تحمل سلطنة عمان في بطنها مئات الكهوف الطبيعية المدهشة تحت سطح الأرض، تمتد من جبال حجر القمر في الشمال إلى صلالة في الجنوب، بالإضافة إلي هذه الكهوف هناك ثاني أكبر غرفة تحت الأرض في العالم وتسمى “مجلس الجن”، ولكن يعد كهف الهوتة والذي تأسس قبل 2 مليون سنة هو الكهف الوحيد المفتوح للزوار.

 صحراء وهيبة

تعد “صحراء وهيبه” مقصدا سياحيا رائعاً لعشاق التخييم تحت النجوم الساحرة، فهي بحر شاسع من الكثبان الرملية الناعمة تبلغ مساحتها 12.500 كيلومتر، تحتضن رمالها 16 ألف نوع من اللافقاريات و200 نوعا من الحيوانات البرية و150 نوعا من النباتات الأصلية.

قلعة نخل

تقع “قلعة نخل” على ارتفاع 200 قدم فوق سفوح جبال الحجر الغربي في ولاية نخل بمنطقة الباطنة، وتقف على جبل ذا انحناءين مما يعطي القلعة ميزة جمالية فريدة حيث تظهر وكأنها محمولة على الصخور، وتحتوي عل ستة أبراج داخلية و20 برج خارجي كانت تستخدم للحراسة والمراقبة.

المسجد الكبير

يعد “جامع السلطان قابوس الأكبر” أكبر مسجد في البلاد ذو هندسة معمارية رائعة تمتزج فيه الثقافات المختلفة، يتسع المسجد لـ20 ألف من المصلين، ويضم مكان خاص للنساء يتسع لـ750 امرأة، ويمتاز بسجادة خلابة كانت أكبر سجادة في العالم حتى حلت محلها سجادة مسجد أبوظبي.

قصر السلطان

يعتبر من أقدم القصور في سلطنة عمان ويعرف باسم قصر العلم، ويستخدم في استضافة ضيوف السلطان من الملوك ورؤساء الدول، على الرغم من أن القصر مغلق للجمهور ولكنه مازال يجذب العديد من الزوار لالتقاط صورا مثالية أمام بواباته الرائعة وواجهة القصر ذات الأعمدة الزرقاء والذهبية.

دار الأوبرا السلطانية مسقط

هي أول دار أوبرا في منطقة الخليج العربي، افتتحت في 12 أكتوبر عام 2011 بناء على أمر السلطان قابوس، استضافت أكثر الأسماء شهرة في عروض الأوبرا والباليه في العالم، وتستضيف الحفلات والمؤتمرات والملتقيات الثقافية والفنية، وتتسع لإستقبال 1100 شخص.

بيت الزبير

يقع متحف بيت الزبير في مدينة مسقط التاريخية بالقرب من قصر العلم، يعتبر بمثابة نافذة حقيقية على التراث العماني وذلك لما يعرضه من الحرف اليدوية والأثاث والطوابع والعملات القديمة، شهد المتحف تطوراً كبيراً في الآونة الأخيرة حتى أصبح مركزاً ثقافيا هاما، واستضاف العديد من المعارض الدولية للفن المعاصر، يضم المتحف محل لبيع الهدايا التذكارية والتي عادة ما تغري الزوار لقضاء وقتاً أطول في المتحف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »