قدمت الطالبة زينب فتحي حسين مشروع تخرجها من كلية فنون جميلة جامعة المنصورة ويعتبر هذا العمل معالجة تشكيلية للقيم الجمالية والحركات الايقاعية وأثرها علي النحت
يتناول العمل مشهد من رقصة استعراضية تحتوي علي الكثير من الإنفعالات والحركات الإيقاعية تعبيرا عن رشاقة الراقصات، مع مراعاة وحدة وترابط عناصر العمل مع بعضها البعض علي نحو يبلغ الإتحاد من خلال حركة الراقصات لتثير في المشاهد احاسيس ديناميكية وتجعله ينفعل مع العمل.
قامت الفنانة اثناء تنفيذ وتشكيل العمل بالتركيز علي كل ماهو غريب ومتناقض ولاشعوري، حيث ابتعدت عن الحقيقة والواقعية واطلق العنان لأفكارها المكبوتة والتصورات الخيالية وسيطرة الاحلام، ولذلك اعتمد الباحث اسلوب المدرسة السريالية والتعبيرية في النحت لتنفيذ هذا العمل التشكيلي لأنها تخدم افكاره واسلوبه ف التشكيل.
حيث اعتمد فنانوا هذه المدرسة علي الخيال والتعبير عما يدور في النفس والتعبير عنه وليس ما يدور في العقل وقد حث الفن السريالي الفنانين المهتمين به على الدخول في منطقة خاصة بعقلهم الباطن، وذلك للوصول إلى الإبداع.
موقع ترافل نت يدعم موهبة الفنانة زينب فتحي ويتمنى لها المزيد من النجاح والتوفيق
