انطلقت صباح اليوم (الأحد) فعاليات المنتدى العربي الثاني للسياحة والتراث – صلالة 2022، خلال الفترة من 24-25 وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، وبحضور سمو الأميرة دانا فراس سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة، ومعالي الدكتور نبيل جاسم محمد رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي بجامعة الدول العربية – رئيس شبكة الإعلام العراقي، ومعالي اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، الى جانب عدد من أصحاب المعالي والسعادة والعاملين بالقطاع السياحي والاعلاميين ممثلو وسائل الاعلام العربي والعالمي من داخل السلطنة وخارجها.
ويأتي تنظيم المنتدى بهدف إيجاد شراكة حقيقية بين المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية والخاصة العاملة بقطاع التراث والسياحة للنهوض بهذا القطاع وتعزيز سبل التسويق والترويج في ظل ما تمر به جميع الدول من تحديات اقتصادية، إلى جانب كون قطاع السياحة أحد أهم القطاعات الواعدة في الرؤية المستقبلية لكل دولة.
كما افتتح على هامش الحفل معرض يضم مشاركات لبعض الجهات الحكومية والخاصة العاملة في مجال السياحة والتراث والاعلام ، إلى جانب عرض لمنتجات عدد من الحرفيين ورواد الأعمال العاملين بهذا الجانب للتعريف بمنتجاتهم وأعمالهم، وأيضا لإبراز أهم الحرفيات والصناعات للضيوف الحاضرين من مختلف الدول وبرنامج لزيارة المعالم السياحية والطبيعية في محافظة ظفار وتعريف ضيوف المنتدى بالمناطق السياحية.
ويتخلل الحفل كلمة ضيف شرف المنتدى والتي ستلقيها سمو الأميرة دانا فراس – سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة .
من حهته قال الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي سعداء نحن أبناء وبنات سلطنة عمان باستضافة كوكبة من قادة السياحة والاعلام في الوطن العربي ،وتحديدا هنا في مدينة صلالة ” جوهرة محافظة ظفار ” …تمثل انموذجا ووجها حقيقيا للربط بين السياحة والتراث “، بحيث تكون فرصه للتعريف بما تحظى به مدينة صلالة من طبيعة ومقومات الجمال والسياحة الخلابة والترويج لها عبر وجود هذه النخبه الاعلامية من كل الدول العربية .
من جهته قال خالد آل دغيم رئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي إن المنتدى يأتي في وقت يتطلع المهتمين بالسياحة والتراث في العالم العربي إلى بناء استراتيجية ذات رؤية وأهداف للحفاظ على المقومات التراثية والسياحية في الأوطان العربية وأبرازها واستثمارها كما ينبغي وتشجيع السياحة البينية العربية وخلق مزيجي تسويقي متكامل لخدمة هذا المكنون الاقتصادي والارث الذي تجاوز مائة السنين.
واوضح آل دغيم ان مشاركة السعودية جاءت لتحقيق رؤية ٢٠٣٠م التي وضعت السياحة جزء هام من الاقتصاد الوطني وسعياً لتبادل الخبرات والتعاون العربي .
