تحكى لنا الطالبة ريم القصيفي بكلية الفنون الجميلة بالزمالك عن فكرة و فلسفه مشروع تخجرها هذا العام و هو بعنوان “دفء بارد” فتقول لم يكن ليليق بتلك الملامح البريئه بأن تصبح ارواح معذبه ان تصبح بتلك البروده .. الجمود .. الحزن ..والغضب مش دايما الاشباح هما مصدر الشر .. احيانا بتكون الضحايا -الاشباح مرعبه ؟ -البشر مرعبين اكتر بكتير ! و العمل الفني منفذ بخامه الاكريليك وحبر وجاف اسود على خشب
و تضيف الطالبة ريم القصيفى دايما كنت بتأثر جدا بأى حادثه او اى شئ مؤذى بيحصل لطفل ؛ فى اللى قدر يوصلنا وعرفناه والاكتر اللى معرفناهوش ولا سمعنا ولا هنسمع عنه حاجه .. بس مش ده اللى المفروض كان يحصل مش ده اللى كان مفروض يحصلهم كان مفروض يلعبوا يجروا يتنططوا ويضحكوا ويكبروا ودى تبقى عروسه جميله وده بيجهز للعيد والعيديه وده يبقى نايم فى سريره مطمن مكنش مفروض يحصل كدا .العالم حقيقى مكان مخيف جدا ولو حد ركز عقله هيطير
و بس انا لو هتمنى حاجه ان مفيش اى اذى يحصل لطفل او لأى شئ ضعيف ميقدرش حتى يقاوم بأى وسيله غير دموعه اللى محدش بيرحمها .. طفل مأذاش ولا يقدر يأذى بس برغم كدا اتأذى
دايما بضايق وبزعل من الناس انها بتنسى تريند بيطلع كام يوم وخلاص بيروح وبحس انها خيانه وبزعل من نفسى اكتر لما بكتشف بعد فتره ان انا كمان نسيت كوسيله للدفاع عن اللى اتبقى من روحنا وضميرنا بس مش من حقنا ننسى و نسامح نفسنا ونصدر حكم براءه .. عل اقل يبقى ده عقابنا على سكوتنا باننا نفضل فاكرين وانا هنا بحاول منساش.. او مش عايزه انسى …
