
الموقع الاثري المزمة و هو أحد أهم المواقع الأثرية في مدينة الحسيمة و يزورها عدد كبير من المغاربة والسياح الأجانب لما يتمتع به من تاريخ عريق حيث يرجع تاريخه الى القرن التاسع الميلادي تعكس نشأة الدولة الإسلامية في المنطقة وصولا لتأسيس الأندلس وما مرت به المدينة من أحداث تاريخية
وأشتهر الموقع بصناعة السفن والأواني الفخارية وهندستها المعمارية المبدعه ، إلى جانب دورها قديما كقلعة دفاعية تحمي المدينة من هجمات الأعداء.
و ثانى مكان لدى المغرب هو منتزه الحسيمة الوطني و هو أحد أجمل المعالم الطبيعية بالمغرب و هى من المحميات الطبيعية التي يُمكن التعامل معها كمحمية طبيعية
يضم المنتزه حوالى 60 فصيلة من الطيور بعضها نادر ومهدد للانقراض مثل عقاب البحر والسرنوف العركي، 86 فصيلة من الأسماك والمخلوقات البحرية مثل الفقمة والدلافين والمرجان، نباتات محلية كالعرعر والبلوط والحرفاء.
و من اهم القلاع فى المغرب هي قلعة أربعاء تاوريرت أحد أهم المعالم الأثرية التي خلّفها الاستعمار الإسباني في مدينة الحسيمة المغرب منذ العام 1936. و بنيت لمراقبة قلب المدنية وأطرافها خلال فترة الاحتلال كأبراج عسكرية حيث تشبه الصوامع التي اعتمدها سكان المنطقة لحفظ الغلال وتتكون من 99 غرفة مُصمّمة بطراز معماري مميز.
قلعة طوريس هي أعرق معالم مدينة الحسيمة الأثرية التي يرجع تاريخها لعهد المُستكشفين البرتغاليين خلال القرن 15 قبل أن يترك الإسبان بصمتهم عليها خلال فترة احتلالهم للمدينة في منتصف القرن 16. و تتميز قلعة طوريس أو صنهاجة في أقوال أخرى بأبراجها العسكرية الخمس وإطلالتها البانوراميه الرائعة على ساحل البحر المتوسط.
من أهم المساجد التاريخية هي المسجد العتيق بالمغرب وأكثرها اتساعًا حيث تبلغ مساحة المسجد الذي يُعد من علامات المدينة الرئيسية نحو 600 متر تتسع لنحو 1200 مُصلي، ولعل الطراز المعماري الشرقي الأنيق والزخارف والنقوش الإسلامية التي تُزيّن واجهات المسجد الخارجية وداخله هي أهم ما يجذب إليه أنظار السياح العرب.