اعداد : إبراهيم عقرب
روايات كتير من المؤرخين عن أول من كسا الكعبة قبل الإسلام، رواية بتقول: أنه إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ورواية تقول أنة عدنان الجد الأعلي لنبينا ورواية تقول أنه تُبَّع أبو كرب أسعد ملك حمير 
وعلي هذا السياق يُمكن الجمع بين الروايات ونقول أن إسماعيل عليه السلام هو أول من كساها مُطلقاً، وعدنان كساها بعده وكانت كسوتهم مش كامله، بمعني مش مغطيه الكعبة كلها
أما تُبَّع هو أول واحد كساها كاملة، والجدير بالذكر أن تُبَّع هو أول من جعل للكعبة باب يُغلق ومُفتاح، ولأنها كانت وقت بناء إسماعيل عليه السلام بدون باب يُغلق ويُفتح ولا سقف
بعد تُبَّع وخلفائه مذكرش المؤرخون مين كسا الكعبة بعدهم ولكن الـ ممكن نقولة أن الناس بعد ما شافوا كسوة تُبَّع وخُلفائة متركوش الكعبة مُجردة وغالباً كانوا بيكسوها تقرباً
وكسوة الكعبة مستمرتش بهذا الشكل للأفراد من قُريش كل من أرد كسوتها كساها لا، ولكن تم تنظيم الكسوة في عهد “قصي بن كلاب” وفُرضت علي القبائل المشاركة والإسهام في الكسوة كل واحد حسب طاقته، واستمر الوضع كـ الآتي لحد ما تدخل واحد اسمه “أبو ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم” وكان رجل ثري جداً من التجارة
اقترح الراجل علي قريش أنه هيكسو الكعبة سنة وقريش كلها سنه، واستمر علي الوضع ده إلي وفاته وسمته قريش “العدل” وكسا الكعبة برضو قبل الإسلام “خالد بن جعفر بن كلاب” وقيل أنه أول واحد كساها بالديباج
ورواية تانية تقول أن نتيلة بنت حبان أم “العباس بن عبد المطلب” هي أول من كسا الكعبة بالديباج، والسبب أنها فقدت ابنها العباس وهو صغير وقيل أخوة “ضرار” ونذرت أنها لو عثرت عليه هتكسو الكعبة في أتاها به رجل من جزام فوفت بنذرها
ويُمكن الجمع بين الروايتين ونقول أن : خالد بن جعفر بن كلاب هو أول من كسا الكعبة بالديباج مُطلقاً، ونُتيلة بنت حبان هي أول امرأة عربية كست الكعبة بالديباج
وفي روايات تانيه تقول أن أول كسوة للكعبة بالديباج كانت في الإسلام، وقيل أن أول من كساها هو “يزيد بن مُعاوية” أو “عبد الله بن الزبير” أو “عبد الملك ابن مروان” ورواية تانيه تقول أنه “الحجاج بن يوسف الثقفي”
في النهاية عايز أوضح قد إي العرب في الجاهلية اهتموا بكسوة الكعبة والنظر ليها أنها من الواجبات والمفاخر الـ كان بيتسابق ليها القادرون
