بدأ انشاء هذه المقبرة فى عهد الملك رمسيس الخامس (حوالي 1147 – 1143 ق.م.) من الأسرة العشرين. على الرغم من أن دفنه فيها غير مؤكد، ولكن على ما يبدو أن عمه رمسيس السادس (حوالي 1413 -1136 ق.م.) قد قام بتوسيع المقبرة واستخدمها لدفنه.
الجدير بالذكر ان المقبرة تحتوى مناظر المقبرة على العديد من النقوش الجنائزية التي تساعد الملك فى الانتقال بسلام إلى الحياة الأخرى، فقد زينت أولى الممرات الهابطة بكتاب البوابات وكتاب الكهوف وكتاب السماء،
وزينت الممرات التى تليها بمناظر من الأمدوات، وكتاب الموتى، وكتاب السماء، بينما زينت حجرة الدفن بمناظر من كتاب الأرض. زينت الأسقف بمناظر ونقوش فلكية بعض هذه النصوص الجنائزية هي عبارة عن مجموعات من التعاويذ، والبعض الآخر عبارة عن خرائط للعالم السفلي، تصف رحلة إله الشمس الليلية اليومية خلاله، والتى تمكن الملك من ضمان إعادة ولادته فى الأفق الشرقى عند الفجر مثل إله الشمس.