تشتهر المدينة العريقة أسطنبول بمساجدها .. حيث تحتضن العشرات من المساجد التاريخية التي يمكن زيارتها للتعرف على آثار العمارة الإسلامية التركية، وإليك أجمل المساجد التركية ..
جامع السليمانية
نبدأ رحلتنا من المسجد الأكبر بمدينة إسطنبول والذي يمكن رؤيته من كل مكان في المنطقة القديمة أو منطقة السلطان أحمد، ويقع هذا المسجد على احدى التلال السبعة الموجودة بإسطنبول. هذا المسجد الذي بناه السلطان سليمان في 16 ميلادي، قام بتصميمه المصمم الشهير سنان، وهو مزخرف وذو أعمدة من مدن قديمة مختلفة.
جامع السلطان أحمد
يسمي بـ “الجامع الأزرق” بسبب تزيينه بالزجاج الخاص بالسيراميك الأزرق، ويقع في ميدان السلطان أحمد، وهو جامع مذهل في عمارته وانواره مساءاً، ويعد أحد أهم وأضخم المساجد في تركيا والعالم الإسلامي، ويقع بمقابل متحف آيا صوفيا.
جامع السلطان أيوب
وهو أحد المساجد العثمانية القديمة التي ينبغي زيارتها ويقع بمنطقة أيوب، قريبا من منطقة القرن الذهبي، خارج أسوار القسطنطينية، بني عام 1458، وهو أول مسجد بناه العثمانيون بعد فتح القسطنطينية، ويقع بالقرب منه قبر الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري، الذي دفن هناك عند محاولة فتح القسطنطينية عام 52 للهجرة.
جامع الفاتح
تم بناؤه في عهد الدولة العثمانية في منطقة فاتح بالجهة الأوروبية لإسطنبول كمثال جميل لفن العمارة الإسلامية التركية، وتمت تسمية المسجد على اسم السلطان محمد الفاتح، ويحتوى فى باحته الجنوبيه على قبر السلطان الملحق بالمسجد.
جامع اورتاكوي
يسمى المسجد “المجيدي” ويقع على ضفاف البوسفور، وقد بناه السلطان عبد المجيد عام 1854م بطابع معماري باروكي وجدران مقوسة إلى الداخل ومئذنتين رفيعتين مربعتي الشكل، والجامع مُنار بواسطة نوافذ عالية وعريضة.
مسجد الأمير جهانكير
تم بناء هذا المسجد من قبل المعماري الشهير “سنان” في القرن 16 ، بأمر من السلطان سليمان ببناء مسجد صغير مع مئذنة واحدة ويطل على إحدى تلال اسطنبول القديمة ومضيق البوسفور.
جامع السترة النبوية الشريفة
سمي المسجد كذلك لأن السلطان “سليم” أحضر الأمانة النبوية الشريفة، ووضعها في مكان مميز خصص له، وكان ذلك عام 1516م.
أما الجامع فقد تم تأسيسه عام 1851م وعندها حُفِظت الأمانة في صندوق خاص مغلق، وأمرالسلطان عبد الحميد الثاني بفتحه خلال شهر رمضان لكي يتمكن الناس من مشاهدة بردة الرسول.
جامع رستم باشا
شيد الجامع في عهد السلطان سليمان بمنطقة مرمرة، وهو صغير نسبياً بالمقارنة بالمسجد الأزرق وآيا صوفيا، ويتميز بتصميمه بقبة واحدة ومئذنة واحدة أيضا على عكس المساجد العثمانية التي تتميز بقباب ومآذن متعددة، ويقع المسجد داخل زقاق ضيق ولكن الشوارع المحيطة به تعج بالمطاعم والمتاجر.
مسجد الشاكرين
المعمارية زينب فضللي أوغلو شرفت أسطنبول بأول مسجد تقوم بتصميمه امرأة، بتصاميم تقليدية تتسم بالحداثة في نفس الوقت، ويحمل المسجد مئذنتين يبلغ ارتفاعهما 35 مترا وقبة من الألمنيوم المركب ومنبر غاية في الإبداع وثريات ونافورة فناء، كلها تشكل روعة الإبداع النسائي الإسلامي، وقد استغرق بناء المسجد 4 سنوات.