...
ابرز الموادحول العالم

تاريخ «القصر الملكي» بمدريد من المقر الرئيسي لحكام إسبانيا إلى مكان للتنزه

 

تعتبر مدريد من أهم المدن الجاذبة للسياحة في إسبانيا، لكونها تحتوى على عدد كبير من المعالم الأثرية، والعمرانية، التي تحظى بأهمية تاريخية كبيرة.

ولعل من أبرز الأماكن التي يحرص السياح على زيارتها في مدريد هو “القصر الملكي”، الذي يقع غرب المدينة، شرق نهر مانزاناريس في شارع يدعى بايلين.

وكان القصر على مر العصور، هو المقر الرئيسي لحكام إسبانيا وعائلاتهم إلى أن تم تحويله إلى مزار تاريخي، وأصبح الآن يستقبل الاحتفالات الرسمية للبلاد.

وتبلغ مساحة القصر الملكي في مدريد نحو 13 هكتار، مما جعله أحد أكبر وأضخم وأعرق القصور في أوروبا والعالم.

ويمنحك التجول داخل القصر، إحساسًا بالعيش في العصور القديمة، فتذهب بخيالك إلى رحلة التاريخ القديم، بمجرد مشاهدة  الأثاث والديكورات التي ما زالت على حالها حتى الآن، بالإضافة إلى المقتنيات والتحف واللوحات الأثرية، والزخارف والنقوش التي تعلو معظم جدران القصر.

ويتمتع القصر، بحالة من الهدوء، وذلك من خلال الحديقة الكبيرة المُحاط بها، والمليئة بالنباتات الوردية والأشجار الخضراء، كما أنه يتخللها الكثير من نوافير المياه، التي تمنحك في النهاية إطلالة رائعة، بالإضافة إلى التماثيل التي تجسد بعض من أشهر حكام البلاد، وقد تم تخصيص أماكن للجلوس؛ للتمتع بهذه المشاهد الساحرة.

ويعد القصر امتدادًا لعدد من المزارات المميزة الأخرى الملاصقة له مثل كنيسة المودينا التي تجسد أبرز محطات عصر الحكم الروماني في إسبانيا، بالإضافة إلى متحف ديل برادي والمعروف أيضا باسم المتحف الحربي والذي يضم مجموعة من أشهر وأهم الأسلحة التي استخدمتها إسبانيا في الحروب على مدار تاريخها القديم والحديث.

ويفتح القصر أبوابه أمام الزوار من يوم الإثنين، إلى يوم الإثنين من الأسبوع التالي، وذلك من الساعة 9:30 صباحاً حتى الساعة 18:30 مساءً.

وتبلغ أسعار الدخول 8 يورو للفرد البالغ، بينما تصل إلى 10 يورو في حالة اصطحاب مرشد، في حين تكون التذكرة مجانية للأطفال أقل من 5 سنوات.

 

 

أحمد حماد

صحفي مصري ومعد برامج ـ تخرج في كلية الإعلام عام 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »