من الشوارع الجانبية لـ شارع المعز لدين الله الفاطمي حيث أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم ،، فإنه تراث معمارى متميز و من تاريخ ملوك وسلاطين الفاطميين والمماليك والعثمانيين، الذين تتابعوا على حكم مصر، و عند مرورك بالشارع الاثرى و التاريخى سوف نجد في كل شارع او حارة او درب جانبي قصة جديدة مسجلة اثريا على هيئة بنيان تاريخى ، سندخل كل درب ونري كل حارة ونروي حكاية كل زقاق
وهو ما سالقي عليه الضوء في المنشورات التالية و في حارة المقاصيص نجد سوقاً ومتحفاً لعالم المجوهرات و الفضيات وهو مايفسر شغف النساء بالتجول في طرقاته وحواريه، و من ضمن المعالم الاثرية بالحاره هو سبيل طه حسين الورداني أنشئ السبيل في آخر القرن 12هـ/آخر القرن م18 و هو مسجل كأثر تحت رقم 236 و يرجع الى العصر العثمانى و يقع السبيل في حي الجمالية في شارع المقاصيص متقاطع مع خان أبو طاقية
أندثرت معظم المعالم الاثرية للكتاب ولم يبقى منها سوى بعض أجزاء من الحوائط الخارجية و بهذا تنتهي آثار حارة المقاصيص ليكتمل نهاية جولة كل يوم اثر من آثار الشوارع الجانبية لشارع المعز لدين الله الفاطمي