جزيرة الكريسماس أو جزيرة عيد الميلاد، هي حديقة وطنية أسترالية محمية وتعمل كنظام بيئي مثالي لسرطان البحر الأحمر في جزيرة كريسماس، و تقع في المحيط الهندي غرب دولة استراليا.
وتحتوي على أعداد كبيرة من السلطعون الأحمر، ويمكن هناك مراقبة هجرة هذه المخلوقات لأنها منتشرة في مختلف أنحاء المكان، فهى تبدأ هجرتها قبل أربع أسابيع من هطول الأمطار.
و سميت الجزيرة باسمها الحالي (جزيرة كريسماس) بسبب اكتشافها في يوم عيد الميلاد، وتحديداً في 25 ديسمبر 1643 من قبل القبطان “ويليام مينورس”.
اللغات الرسمية الثلاث في جزيرة الكريسماس هي الإنجليزية والماليزية والصينية ، كوسيلة للدفع ، يتم استخدام الدولار الأسترالي هناك.
هناك بعض الانشطة الترفيهية على الشاطىء، وأهمها الغوص في أعماق المياه للتعرف على الكنز الموجود في أعماق البحر، بالإضافة لمقاربة الطيور الموجودة بشكلٍ دائم قرب الشاطئ، ايضا هناك الكثير من المسارات المخصصة للقيام برياضة المشي، التي تمنح الراحة النفسية وتتيح التعرف أكثر على جمال هذه الجزيرة وكل الثروات الطبيعية الموجودة فيها من نباتات، ينابيع من المياه، وحيوانات برية.
ويعد الغولف هو أكثر الرياضات المفضلة لدى سكان الجزيرة،ويقع ملعب الغولف ذو الحفر التسع بين أشجار النخيل والغابات الاستوائية المطيرة مع إطلالة رائعة على المحيط الهند، وقد يحضرون الضيوف دون موعد مُسبق.
تتميز جزيرة كريسماس بمزيج غني من الثقافات، إذ يضم السكان البالغ عددهم حوالى 2000 شخص الكثير من الاستراليين والصينيين والماليين فضلا عن سكان أستراليا الأوائل، ويعكس موظفو الحديقة الوطنية هذا المزيج الثقافي.
علم جزيرة عيد الميلاد هو علم الإقليم مقسم قطريا إلى مثلثين من أعلى جهة سارية العلم الجهة المقابلة، المثلث العلوي أخضر مع صورة باللون الأصفر لطائر البوصن الذهبي، والمثلث السفلي أزرق مع كويكبات الصليب الجنوبي (مجموعة من الكواكب تظهر في النصف الجنوبي للكرة الأرضية) وهي تمثل أستراليا، ويتوسط العلم قرص أصفر رسم عليها خريطة الجزيرة باللون الأخضر، ويستخدم علم أستراليا لأغراض رسمية.
