...
ابرز المواداخبار

السياحة والشركة الأردنية لإحياء التراث توقعان مذكرة تفاهم

وقعت وزارة السياحة والآثار ، والشركة الأردنية لإحياء التراث التابعة لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، اليوم الأربعاء مذكرة تفاهم تهدف للتعاون بين الطرفين بالمجالات السياحية المختلفة في جميع مناطق المملكة .

وقالت وزيرة السياحة والآار مجد شويكة على هامش توقيع المذكرة، إن الشركة الأردنية لإحياء التراث أثبتت خلال الفترة القصيرة الماضية أن ما تقدمه من نشاطات وفعاليات يعطي قيمة مضافة للمنتج السياحي، وهذا الشيء مشاهد على أرض الواقع في الشوبك، ومنطقة المثلث الذهبي (العقبة، البترا ووادي رم) التي يوليها جلالة الملك عبدالله الثاني الاهتمام الكبير، وهذا نتيجة وجود رؤية وخطط الواضحة، وقدرات مميزة تمتلكها الشركة، والتي يجب البناء عليها في تطوير أى منتج سياحي جديد .

وأضافت شويكة أن نهج الوزارة مبنى على مبدأ التشاركية مع جميع الأطراف المعنية، والمجتمعات المحلية في إدارة وتشغيل العديد من المواقع السياحية والأثرية، واطأن مذكرة التفاهم مع شركة إحياء التراث ستكون بداية الطريق نحو العديد من الفرص والمنتجات السياحية التي يمكن تكوينها وتطويرها وترويجها .

ونوهت أنه يمكن للشركة الأردنية لإحياء التراث أن تكون الذراع التشغيلي للعديد من المشاريع حتى يتكامل عملها مع ما تقدمه دائرة الآثار العامة من مساعدة فنية في كل ما يتعلق بالمواقع الأثرية، ذلك أنها صاحبة الاختصاص بمجالات الترميم والصيانة وإدارة المواقع الأثرية، وكذلك مع ما تقوم به هيئة تنشيط السياحة من نشاط ترويجي كبير باعتبارها الذراع التجاري، ويمكن لهذه التشاركية أن تولد منتجات سياحية مميزة وجاذبة للسائح، من شأنها إطالة مدة إقامته،حيث إن زيادة عدد ليالي المبيت للسائح هو الشيء الذي سيعود بالفائدة الاقتصادية على المجتمعات المحلية، وعلى خزينة الدولة .

من جهته  قال رئيس مجلس إدارة الشركة الأردنية لإحياء التراث شحادة أبو هديب، والذي وقع المذكرة، إن الشركة تتطلع منذ وقت طويل لشراكة مستدامة مع وزارة السياحة كون طبيعة عمل الطرفين تشاركية ويكمل بعضه بعضا دون أى تقاطعات، وأن هناك الكثير من المجالات والخبرات التي يمكن الاستفادة منها عند الطرفين، مؤكدا أن الشركة ستكون، وكما أثبتت التجارب السابقة، على قدر المسؤولية في إدارة المواقع التي ستعمل بها، وبأعلى المواصفات العالمية المطلوبة حتى تكون مهيئة لاستقبال السائح المحلي، والأجنبي على حد سواء، وأن لدى إدارة الشركة أفكار خلاقة كثيرة تأمل أن تتمكن من ترجمتها على أرض الواقع .

وأضاف أن الشركة الأردنية لإحياء التراث أنشئت عام 2010 برؤية ملكية سامية هدفها تجويد المنتج السياحي، وتطوير بعض المناطق الأثرية والسياحية، بالتشارك مع الجهات ذات العلاقة، مثل وزارة السياحة ودائرة الآثار العامة، وغيرها، وهي شركة تنموية سياحية، اجتماعية، اقتصادية، استطاعت إضافة قيمة مميزة للمنتج السياحي في كل منطقة عملت فيها، واستطاعت توفير فرص عمل كثيرة ومصدر دخل إضافي لإبناء المجتمع المحلي، حيث دعمتهم اقتصاديا من خلال الفعاليات والنشاطات التي تنفذها .

وتهدف مذكرة التفاهم لتأسيس قاعدة تعاون بين وزارة السياحة والآثار والشركة الأردنية لإحياء التراث في المجالات السياحية كافة، وفي مختلف المواقع السياحية والأثرية، وستشمل مجالات التعاون بين الطرفين إدارة وتشغيل المواقع السياحية والأثرية، وتجهيز مواقع التسلق والانزال والاستكشاف وميادين المغامرة والتحديات،وتنظيم برامج وفعاليات سياحية، وإطلاق ورعاية وتنظيم منتجات سياحية متنوعة، وتقديم الاستشارات والدراسات المتعلقة بالمشاريع السياحية، وتبادل المعلومات والاحصائيات السياحية،والترويج للفعاليات والمبادرات والمنتجات السياحية المنظمة بين الطرفين.

وتنص مذكرة التفاهم على تشكيل لجنة توجيهية برئاسة وزير السياحة والآثار تضم في عضويتها كل من أمين عام الوزارة نائباً للرئيس، ومدير صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ومدير هيئة تنشيط السياحة، ومدير دائرة الآثار العامة، ورئيس مجلس إدارة الشركة الأردنية لإحياء التراث، والمدير التنفيذي للشركة، ومساعد الأمين العام للشؤون الفنية في وزارة السياحة والآثار ، ومدير ادارة المواقع السياحية.

أحمد حماد

صحفي مصري ومعد برامج ـ تخرج في كلية الإعلام عام 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Languages - لغات »